الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

لا حرج في الحلف بعزة الله وجلاله وحياته

السؤال

هل يدخل القسم بقول: وعزة الله، أو وجلال الله، أو وحياة ربنا ـ في القسم الشركي؟ وهل تدخل في الشرك بالله في صفة من صفاته؟ وما حكم من يقول: شاءت الأقدار، أو حكمت الأقدار؟.

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على نبينا محمد وعلى آله وصحبه ومن والاه أما بعد:

فالحلف بعزة الله أو جلاله أو حياته سبحانه وتعالى جائز، لأنه حلف بصفة من صفات الله تعالى وليس حلفا بمخلوق، والحلف بصفات الله جائز، كما فصلناه في الفتوى رقم: 133139.

ولا يصح أن يقال: شاء القدر، أو حكمت الأقدار ـ لأن المشيئة والحكم للمقدِّر وهو الله تعالى وليس للقدر نفسه، وانظر الفتوى رقم: 27151.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني