الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

أدعية لطلب النصر على الأعداء

السؤال

أريد أدعية من السنة للنصر على الأعداء؟

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:

فإن من الأدعية الواردة في السنة في طلب النصر على العدو ما في سنن أبي داود أن رسول الله صلى الله عليه وسلم في بعض أيامه التي لقي فيها العدو قال : اللهم منزل الكتاب، ومجري السحاب، وهازم الأحزاب، اهزمهم وانصرنا عليهم . صححه الألباني. وفي سنن أبي داود أيضا: عَنْ أَبِى بُرْدَةَ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ أَنَّ أَبَاهُ حَدَّثَهُ أَنَّ النَّبِىَّ -صلى الله عليه وسلم- كَانَ إِذَا خَافَ قَوْمًا قَالَ: اللَّهُمَّ إِنَّا نَجْعَلُكَ فِى نُحُورِهِمْ وَنَعُوذُ بِكَ مِنْ شُرُورِهِمْ . قال الألباني: قلت: إسناده صحيح على شرط الشيخين، وكذا قال الحاكم والذهبي، وصححه ابن حبان والنووي والعراقي.
وفي مجمع الزوائد للهيثمي : عن ابن عباس أن رسول الله صلى الله عليه و سلم كان إذا لم يلق العدو من أول النهار أخر حتى تهب الريح، ويكون عند مواقيت الصلاة وكان يقول: اللهم بك أصول وبك أجول ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم .
قال الهيثمي : رواه الطبراني في الكبير والأوسط وفيه عثمان بن سعد المكتب وثقه أبو نعيم وأبو حاتم وضعفه النسائي وغيره وبقية رجاله ثقات .

وفي دلائل النبوة للبيهقي : أن حبيب بن مسلمة « كان يستحب إذا لقي عدوا أو ناهض حصنا قول : لا حول ولا قوة إلا بالله وإنه ناهض يوما حصنا ، فانهزم الروم ، فقالها ، وقالها المسلمون ؛ فانصدع . انتهى. والأثر ذكره ابن القيم في الوابل الصيب. وهناك أدعية مأثورة يستدفع بها البلاء تقدم ذكرها في الفتوى رقم :121032

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني