الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

لا يقيم مع زوجته ولا ينفق عليها فما الحل؟

السؤال

أنا امرأة متزوجة، لي 6 سنوات متزوجة، وعندي طفل عمره سنتان.
انصحوني ماذا أعمل زوجي من يوم تزوجنا وهو ما يريدني وأنا أحبه جدا ولا أستطيع تركه، وهو مغترب في بلد وأنا في بلد، هو لم يرني ولم يعطني فلوسا، له سنة ونصف وأنا خلاص تعبت. بماذا تنصحوني أن أعمل؟
وشكرا كثيرا.

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:

فالواجب على الزوج أن ينفق على زوجته بالمعروف، ومن حق الزوجة على زوجها ألا يغيب عنها فوق ستة أشهر من غير عذر كما بيناه في الفتوى رقم : 10254.
فبيني ذلك لزوجك وتفاهمي معه برفق، ولا مانع من الاستعانة ببعض العقلاء من الأقارب أو غيرهم من أهل الدين والمروءة ممن له وجاهة عند زوجك ويقبل قولهم ليكلموه في ذلك، فإن لم يفد ذلك فإما أن ترفعي أمرك للقضاء ليأخذ لك منه حقوقك ويزيل عنك الضرر، أو تقبلي به على هذا الحال، فهذا لا مانع منه إن رضيت به. وننصحك بعدم التعجل في طلب الطلاق وبالتشاور مع العقلاء أهل التجارب وبالاستخارة، وتراجع الفتوى رقم : 103976

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني