الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

يجب على المرأة ألا تمكن زوجها من نفسها حتى يؤدي الكفارة المطلوبة منه

السؤال

على زوجي كفارة صيام شهرين قبل أن يمسني وهو لا يصوم رمضان من الأساس..ماذا أفعل إذا لم أستطع منعه من مسي ..وهل علي ذنب في التساهل في ذلك ....أفيدوني سريعا..وجزاكم الله خيراً.

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد:

فنسأل الله لزوجك الهداية، وإذا كان مقصودك هو أن زوجك ظاهر منك ويريد أن يمسك قبل أن يكفر فالواجب عليك هو الامتناع منه وعدم تمكينه من نفسك في هذه المدة حتى يأتي بالكفارة، ولو حصل أنه جامعك وأنت مكرهة فلا شيء عليك، ولكن لا تتساهلي في ذلك واتخذي الوسائل المناسبة لردعه من نصيحة وإخبار من يمكنه نصحه أو عدم المبيت معه أو رفعه للقضاء
:وَمَنْ يَتَّقِ اللَّهَ يَجْعَلْ لَهُ مَخْرَجاً [الطلاق:2].
والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني