الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

السؤال

في السنوات السابقة لم أكن أعتني كثيراً إذا خرجت باللباس حسب ما هو معتاد في منطقتنا، وكان أقاربي يأخذون صوراً عائلية وكنت فيها، والآن منهم من يضع هذه الصور على الأنترنت، ولا أظن أنه سيقبل إن طلبت منه أن يزيلها، فبماذا تنصحونني؟.

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:

فوضع صور النساء على مواقع الأنترنت أمر لا يجوز، كما بينا بالفتوى رقم: 46200.

وقد ثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: الدين النصيحة. رواه مسلم.

فالواجب نصح هؤلاء الناس وإنكار أصل هذا الفعل عليهم ودعوتهم إلى التوبة مما سبق وعدم العود لمثل ذلك في المستقبل، ومن تمام التوبة إزالة هذه الصور من هذه المواقع، ويجب عليك بذل الجهد في محاولة إزالة صورتك قدر الإمكان، وما لم يكن في وسعك إزالته فلست مكلفة به، فالتكليف منوط بالقدرة، قال تعالى: فَاتَّقُوا اللَّهَ مَا اسْتَطَعْتُمْ {التغابن:16}.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

المقالات

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني