الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

السؤال

ما حكم التعامل بأموال حلال مع شخص أمواله يشتبه أنها من حرام؟

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد:

فإذا كان قصدك بالتعامل المشاركة، فننصحك بأن لا تشارك شخصاً تشتبه في أمواله أنه اكتسبها من حرام دفعاً للريبة على نفسك، فعن الحسن بن علي رضي الله عنهما قال: حفظت من رسول الله صلى الله عليه وسلم: "دع ما يريبك إلى ما لا يريبك". رواه الترمذي والنسائي وقال الترمذي: حسن صحيح.
وقال حسان بن أبي سفيان: ما شيء أهون من الورع إذا رابك شيء فدعه.
وعليك أن تنصح ذلك الشخص بأن يتوب إلى الله ويتحرى الحلال في مكاسبه.
وراجع الفتوى رقم: 17220.
والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني