الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

التزام الطبيبة بالحجاب وغيره من الأمور الشرعية

السؤال

أنا طبيبة وحاليا بألمانيا من أجل الدراسة والاختصاص وهناك صعوبة في توفر أماكن للطبيبات المحجبات وخصوصا تخصصي، ومنذ عام وأنا أبحث ولم تتوفر لي فرصة إلا أن أرتدي طاقية العمليات لإخفاء شعري وأذني بالكامل وهي غير شفافة وارتداء قميص بقبة عالية من أجل عدم إظهار الرقبة بقدر المستطاع، علما أنني بطبيعة عملي كطبيبة أسنان سأرتدي القناع وسيكون كفيلا بتغطية منظقة الذقن، مع أنني مازلت أحاول العثور على مكان يقبلني بالحجاب، لكن الأغلب أنه سيطلب ارتداء الطاقية من أجل إجراءات التعقيم، فما حكم ذلك؟ وجزاكم الله خيرا.

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:

فلا شك أن الأمة بحاجة إلى طبيبات مسلمات يكفين نساء الأمة التعرض لمسهن والنظر إلى شيء من عوراتهن، ولكن ينبغي أن لا يتعارض ذلك مع الضوابط الشرعية، والتي من جملتها: عدم تعرض الطبيبة للخلوة بالرجال أو مسهم، ومن ذلك أيضا عدم إظهار شيء من عورتها كالرقبة والساعدين، ولا يحل مجاوزة ذلك إلا لضرورة، فعليك الاجتهاد والحرص على لزوم حدود الله تعالى في عملك، وراجعي الفتاوى التالية أرقامه: 116181، 10631، 145533، 63965.
والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني