الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

كيفية تطهير جهاز اللاب توب إن انتقلت إليه النجاسة

السؤال

أرجوكم أن تجيبوا على سؤالي: كانت في يدي نجاسة يسيرة ونسيت أن أغسلها، فأخذت اللابتوب واشتغلت عليه، فإذا كانت النجاسة قد انتقلت إليه وهي نجاسة يسيرة لا أثر لها ولا ترى، ومعلوم أن الغسل يطهر ما لا يرى ولكن الغسل يفسد الجهاز، فسوف ألجأ إلى المسح.
فسؤالي: كيف أطهرها بالمسح؟ وهذ المهم في سؤالي ماهي طريقة وكيفية التطهير بالمسح إذا كانت النجاسة لا ترى
هل هو مسح بخرقة مبلولة أو بخرقة جافة؟
الخلاصة ما هي طريقة المسح لنجاسة جافة لا ترى لكي أتيقن طهارة اللابتوب؟
وجزاكم الله خيرا على ماتقدمون.

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:

فإن النجاسة التي كانت بيدك إن كانت جافة لم تنتقل إلى الجهاز المذكور، وانظر أحوال انتقال النجاسة في الفتوى رقم: 117811، وأما إن كانت يدك مبتلة وتيقنت أن النجاسة قد انتقلت إلى هذا الجهاز ، فإنه لا يجب عليك تطهيره إلا إن أردت حمله في الصلاة، ثم إن في كيفية تطهيره خلافا بين العلماء، والذي نرى أنه يسعك الأخذ بقول من يرى مسح الأجسام الصقيلة مطهرا لها وبخاصة إذا كان يخشى عليه إذا غسل من التلف، وراجع الفتوى رقم: 111322 ، ورقم: 160873 ، وننبهك إلى أن فتح باب الوسوسة في هذه المسائل أمر غير محمود، ثم إن من العلماء من يرى أن النجاسة اليسيرة عرفا يعفى عنها مطلقا، وانظر لبيان ما يعفى عنه من النجاسات الفتوى رقم: 134899.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني