الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

النذر لا ينعقد إلا بلفظ يشعر بالالتزام

السؤال

كنت في الماضي أنذر كثيرا، و كنت قد أخذت القرار بعدم النذر مرة أخرى.
و لكنى كنت قد نويت أن "إذا نجح فلان إن شاء الله سوف أتوقف عن فعل كذا" و قد أخبرت شخصا ما بهذه النية
مع العلم أنى لم أكن أنوى النذر أبدا، و كنت أعني محاولة التنفيذ فقط.
و لكنه لم ينجح و نجح في الدور الثاني للامتحانات، مع العلم أنى عندما نويت كنت أقصد النجاح في امتحانات الدور الأول.
ولا أعرف إذا كان نطقي أثناء إخبار هذا الشخص حول النية إلى نذر.
الآن أريد أن أعرف أيعتبر هذا نذرا مع العلم أنى لم أنو النذر؟ وإن لم يكن نذرا, فهل علي كفارة يمين؟

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:

فإن ما ذكرت لا ينعقد به نذر، ولا تلزم منه كفارة؛ فقد سبق أن بينا أن النذر لا ينعقد بمجرد النية.. وأنه لا بد فيه من لفظ يشعر بالالتزام، وإذا كان معلقا لا يلزم الوفاء به إلا إذا حصل ما علق عليه. وهو لم يحصل فيما ذكرت.
وانظري الفتاوى أرقام: 19329، 102449، 41469.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني