الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

حكم ترك العمل الخيري لاختلاط نوايا بعض العاملين به

السؤال

أنا فتاة عمري 21 عاما، وكنت مشتركة في عمل خيري، و لكني لاحظت اختلاط النوايا من أكثر من شخص معي في العمل، فلم أعد أشعر بمباركة الله للعمل وتركته. فهل أخطأت في ذلك؟ أرجو النصيحة من فضيلتكم في هذا الشأن.

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:

فكان الأولى بك أن تستمري في هذا العمل وتناصحي من يشاركونك فيه بتصحيح نياتهم وإخلاص عملهم لربهم وألا يبتغوا إلا وجهه سبحانه، ولم يكن عليك من تبعة فساد نيات بعضهم شيء لو صححت أنت نيتك وأخلصت عملك لربك تعالى، ولا ينبغي لك فيما بعد أن تتركي العمل الصالح لأمثال هذه الذرائع؛ فإن هذا من كيد الشيطان يريد به أن يصد المرء عن فعل الخير، فمهما أمكنك التعاون مع أخوات لك على البر والتقوى وما فيه مرضات الله تعالى فلا ينبغي أن تترددي في ذلك.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

المقالات

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني