الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

المرجع في تسمية المولود عند الخلاف

السؤال

زوجي يريد تسمية ابنتي أم لسعد على اسم أمه، وأنا أرى أن الاسم قديم وفيه ظلم للطفلة. فما الحكم في ذلك؟

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:

فينبغي للأبوين -الأب والأم- أن يتفاهما ويتفقا على تسمية مولودهما، فإذا لم يحصل تفاهم ووفاق فإن تسمية المولود حق خالص للأب، واختياره لاسمه يحسم النزاع؛ لأن الأمر في ذلك إليه.

جاء في كشاف القناع للحجاوي الحنبلي: والتسمية للأب.. ويسن أن يحسن اسمه. أي المولود
والاسم المذكور ليس من الأسماء السيئة، وليس فيه ظلم للبنت. وكونه قديما أو جديدا لا يجعله سيئا؛ لذلك ينبغي لك الوفاق عليه إذا لم يقتنع زوجك بغيره.
وللمزيد من الفائدة انظري الفتاوى أرقام: 77626 28022 24859 1640 117436 .
والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني