الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

حكم غسل واحد بنية التطهر من الحيض والجنابة

السؤال

كنت في فترة الحيض ولم أكن أعرف علامة الطهر، وعرفت بأنني طهرت لأنني جلست يوما كاملا لم ينزل شيء، وجلست يوما آخر للتأكد ولم ينزل شيء. علما بأنني كنت أعرف أنها انتهت ولكن قلت أتأكد وجلست كما قلت يوما آخر يعني جلست يومين لم أغتسل من الحيض.
وبعد ذلك نزل مني مني، فهل أغتسل غسلا واحد بنية الحيض والجنابة أم ماذا؟ والصلاه التي فاتت أأصليها أم ماذا؟.

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:

فالواجب على المرأة أن تغتسل بمجرد رؤية الطهر بإحدى علامتيه الجفوف أو القصة البيضاء، ومن العلماء من يرخص في أن تنتظر من رأت الطهر بالجفوف اليوم ونصف اليوم لتتحقق حصول الطهر، إذا كانت رأت الجفوف خلال عادتها، والراجح الأول، وانظري الفتوى رقم: 135974.

وبه تعلمين أنك أخطأت في تأخيرك الغسل هذين اليومين، والواجب عليك أن تقضي صلوات هذين اليومين، لأنها دين في ذمتك لا تبرئين إلا بقضائها، وأما اغتسالك بنية الحيض والجنابة فإنه يجزئ عنك ويرتفع به حدث الحيض وحدث الجنابة على ما بيناه في الفتويين رقم: 132061، ورقم: 114465.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني