الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

حكم الزواج من أم زوجة الأب

السؤال

هل يجوز لي أن أتزوج ( أم زوجة أبي الثانية )؟ مع الدليل يا شيخي لو تكرمت .
س2: ياشيخي. ماهو الإسم العلمي لأم زوجتي. .؟
يا شيخ لو يكون بالدليل لأن هذا بحث مهم مطلوب عندي.

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:

فلا يحرم على الرجل الزواج من أمِّ زوجة أبيه ؛ لأن النص ورد في زوجة الأب خاصة، فقال تعالى: وَلا تَنْكِحُوا مَا نَكَحَ آبَاؤُكُمْ مِنَ النِّسَاءِ إِلَّا مَا قَدْ سَلَفَ إِنَّهُ كَانَ فَاحِشَةً وَمَقْتاً وَسَاءَ سَبِيلاً [النساء:22].

ولأن أم زوجة الأب ليست من ضمن النساء المحرمات بالكتاب والسنة، وراجع تفصيلهن في الفتوى رقم : 9441.

وفي أسنى المطالب لزكريا الأنصاري الشافعي: لا تحرم بنت زوج الأم، أو البنت، ولا أمه ولا أم زوجة الأب، أو الابن ولا بنتها ولا زوجة الربيب أو الراب ) لخروجهن عن المذكورات. انتهى.

وراجع المزيد من كلام أهل العلم في المسألة وذلك في الفتوى رقم :25104.

وبخصوص أم زوجة الأب فلم نقف على لقب لها في كتب اللغة.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

المقالات

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني