الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

ما العمل إذا اختلفت التقاويم في تحديد وقت الصلاة

السؤال

ما حكم من يصلي على تقويم أمريكا الشمالية الموجود في موقع إسلام فايندر، فأحيانا يصلي على نفس التقويم ولكن من موقع آخر، واكتشف بعد مدة أن هناك فارقا في التوقيت بين الموقعين ولكنهما يعتمدان نفس التقويم؟ وهل الصلاة تكون صحيحة؟ وهل هذا الاختلاف فقط للاحتياط؟.

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:

فالأصل في معرفة مواقيت الصلاة هو العلامات الشرعية التي نصبها الشرع دليلا عليها، فإن تعذر معرفة المواقيت بهذه العلامات فلا حرج في اتباع أي من التقاويم المعتمدة المعروف واضعوها بالعدالة والأمانة، ولتنظر للفائدة الفتوى رقم: 138714.

وأما ماهية الفرق بين الموقعين المذكورين في حساب المواقيت فلا علم لنا به ليتسنى لنا الحكم عليه، وعلى كل فالمسلم يقلد الأوثق في نفسه في هذا الأمر، ولا يصلي حتى يحصل له اليقين أو غلبة الظن بدخول الوقت، قال الموفق في الكافي: ومن شك في دخول الوقت لم يصل حتى يتيقن أو يغلب على ظنه ذلك بدليل. انتهى.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني