|
||||||||
|
||||||||
|
||||||||
|
||||||||
استحباب القراءة بعد الفاتحة بما تيسر من القرآن
الأربعاء 24 جمادى الآخر 1433 - 16-5-2012
|
|
![]() ![]() |
|
|
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فلا شيء على المصلي إذا قرأ سورة قصيرة بعد الفاتحة ولا سجود عليه في ذلك. ومن قرأ السورة المذكورة في الركعة الأولى فينبغي أن يقرأ بسورة تليها، ويجوز أن يقرأ غيرها.
ثم اعلم أن المصلي يستحب له أن يقرأ بعد الفاتحة ما تيسر من القرآن سواء كان من قصار السور أو طوالها، وسواء قرأ السورة كلها أو بعضها من أولها أو وسطها أو آخرها، كل ذلك تحصل به السنة، وإن كان الأفضل أن يقرأ سورة كاملة، قال النووي في المجموع: يُسْتَحَبُّ أَنْ يَقْرَأَ الْإِمَامُ وَالْمُنْفَرِدُ بَعْدَ الْفَاتِحَةِ شَيْئًا مِنْ الْقُرْآنِ فِي الصُّبْحِ، وَفِي الْأُولَيَيْنِ مِنْ سَائِرِ الصَّلَوَاتِ، وَيَحْصُلُ أَصْلُ الِاسْتِحْبَابِ بِقِرَاءَةِ شَيْءٍ مِنْ الْقُرْآنِ، وَلَكِنَّ سُورَةً كَامِلَةً أَفْضَلُ، حَتَّى أَنَّ سُورَةً قَصِيرَةً أَفْضَلُ مِنْ قَدْرِهَا مِنْ طَوِيلَةٍ، لِأَنَّهُ إذَا قَرَأَ بَعْضَ سُورَةٍ فَقَدْ يَقِفُ فِي غَيْرِ مَوْضِعِ الْوَقْفِ، وَهُوَ انْقِطَاعُ الْكَلَامِ الْمُرْتَبِطِ، وَقَدْ يَخْفَى ذَلِكَ. انتهى.
وللفائدة يرجى الاطلاع على الفتوى رقم: 136207.
والله أعلم.
الفتوى التالية ![]() |
![]() |
فتاوى ذات صلة
![]() |
عدد الزوار
الفتوى |
![]() |