الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

يُمنع من به مرض عقلي ويشوش على المصلين من شهود الجمعة

السؤال

جاري مصاب بمرض عصبي، حيث إنه مصاب بحالة شيزوفرينيا ويخرج عن شعوره في بعض الأحيان، مع أن قدراته العقلية سليمة 100. فهل هو مكلف بصلاة الجمعة حيث إنه عاقل أو أنها تسقط عنه، لأنه إذا ذهب للمسجد أفسده وضيع تركيز المصلين؟.

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:

فإذا كان شهود هذا الرجل للجمعة يضر بالمصلين ويتسبب في أذيتهم فإنه لا يشهد الجمعة، ولا إثم عليه في التخلف عنها حتى يعافيه الله تعالى مما به، فإن ما به عذر يسوغ ترك الجمعة لما في شهوده من تأذي الناس والتشويش عليهم، والأصل صيانة المساجد وتنزيهها عن كل مؤذ، وانظر الفتويين رقم: 165083، ورقم: 175167.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني