الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

من غش في الامتحان ثم عمل بشهادته هل يحرم عليه راتبه

السؤال

ما هي كفارة الغش في الامتحان؟ غششت في بعض امتحاناتي السابقة ثم قرأت نصيحة أن راتب الوظيفة عن النجاح قد يكون محرما مستقبلا، فهل من كفارة؟ وهل يجب إعلام دكتور المادة بأنني غششت في اختباره أو أكتفي بالتوبة؟.

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:

فالغش خلق محرم مذموم لا يتصف به المؤمن الذي يخاف ربه، لما ثبت أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: من غشنا فليس منا. أخرجه مسلم عن أبي هريرة.

وأخرج عنه أيضاً: من غش فليس مني.

وهذا يعم كل غش سواء في الامتحانات أوفي غيرها فهو خلق ذميم محرم، وأما تأثير ذلك الغش على الوظيفة فيما يستقبل: فقد بينا حكمه في الفتوى رقم: 144939، وذكرنا فيها أنه تكفيه التوبة ويباح له راتب الوظيفة إذا كان يؤدي العمل المنوط به على الوجه المطلوب.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني