الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

حكم الاستدانة من أجل التجارة

السؤال

فتحت مكتبة بدون قروض، رأس مالها 20 مليونا ، و لدي 6 ملايين، يعني عليها 14 مليونا ديون في شكل كمبيالات، نحن الآن في شهر مايو، وقد دفعت 4 ملايين ديون وباقي 10 ملايين، لكن التحضير للسنة الدراسية القادمة يتطلب مبلغا هاما وأنا ليست لدي سيولة. فما العمل ؟ هل أتعامل مع مزود جديد وأدخل في ديون أخرى أو ماذا أفعل بالضبط، أرشدني أخي إن كان بإمكانك جزاك الله خيراً.

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:

فاستخر الله تعالى فيما تقدم عليه، واستشر ذوي الخبرة والاختصاص، واستحضر عند أخذك للديون حسن النية والعزيمة على القضاء. فقد أخرج البخاري في صحيحه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: من أخذ أموال الناس يريد أداءها أدى الله عنه، ومن أخذها يريد إتلافها أتلفه الله. وعن عبد الله بن جعفر رضي الله عنهما قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: إن الله مع الدائن حتى يقضي دينه ما لم يكن فيما يكرهه الله. رواه الحاكم وقال: هذا حديث صحيح الإسناد ولم يخرجاه.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني