الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

طاعة الزوج أفضل من الخروج للتعلم

السؤال

أنا متزوجة وأحب أن أدرس كتاب الله غير أن زوجي سمح لي بمرتين وأنا أريد الثالثة، وهو شديد الغيرة علي خاصة أنني لا ألبس النقاب الذي يرغب فيه بشدة، وكان دائما يقول لي إن كنت تبحثين عن الأجر بتعليمك القرآن فطاعتك لي أعظم أجرا، فهل كلامه هذا صحيح؟ وبم تنصحونني؟ وبارك الله فيكم.

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:

فلا شك في أن حرصك على تعلم القرآن، أمر طيب تحمدين عليه، لكن لا يجوز لك أن تخرجي من بيت زوجك بغير إذنه إلا للضرورة، وما دام زوجك لا يمنعك من الخروج لتعلم القرآن، ولكن يأذن لك في الخروج مرتين فقط فالواجب عليك طاعته ومعاشرته بالمعروف، وطاعتك له أفضل من خروجك للتعلم، وراجعي الفتوى رقم: 18814.

وبخصوص لبس النقاب فقد اختلف العلماء في وجوبه، كما سبق بيانه في الفتوى رقم: 80256.

لكن رغم الخلاف في وجوب النقاب، إلا أنّه يجب على الزوجة طاعة زوجها إذا أمرها بلبسه، كما بينّاه في الفتوى رقم: 62866.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني