الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

السؤال

هل في هذا الزمان نفاق عقائدي مع تخلف المسلمين وضعفهم ؟

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد:

فالنفاق المتعلق بالاعتقاد هو النفاق الأكبر المخرج من الملة كما هو مبين في الفتوى رقم:
1854.
ومثل هذا النفاق لا يكاد يخلو منه زمان إلا أنه في وقتنا الحاضر باض وفرخ، والله المستعان.
والأصل في النفاق أن يظهر مع عزة الإسلام لأن أهل الحقد والكيد لا يستطيعون مجابهته فيظهرون الإيمان كذباً ومراوغة ومخادعة.
أما ضعف المسلمين الحاضر فلم يولد النفاق فحسب بل تجرأ هؤلاء على المجاهرة بزندقتهم وعدائهم للإسلام دون نكير ولا حسيب. والله المستعان.
فعلى المسلمين جميعاً أن يرجعوا إلى دينهم ويعتصموا بحبل ربهم ويوحدوا صفهم ليجابهوا صف الكافرين والمنافقين، فإن العاقبة للمتقين.
والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

المقالات

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني