الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

تشابهت صورة هذه المعاملة بصورة ربا الجاهلية

السؤال

هناك عرض خاص ببنك يتعامل بالربا يتعلق بتمويل شراء سيارة بالأقساط حيث يتم دفع 30% من طرف المستفيد ويقوم البنك بتسديد المبلغ الباقي حسب أقساط متساوية خلال 48 شهراً على أن يكون المبلغ المدفوع للبنك مساوياً للمبلغ الأصلي مضافا إليه مبلغ الفوائد والمحدد بنسبة 7.5 % مع العلم أنه من شروط القرض فرض غرامة تأخير محددة حسب معدل 1% عن كل تأخير في الدفع؟ البنك لا يقدم لك المبلغ المالي نقدا بل يقدم لك عقد اتفاق يقدمه المستفيد بدوره إلى المورد بائع السيارات لا على التعيين.

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد:

فإن الربا المحرم قد أحاط بهذه المعاملة من كل جانب، بداية من الفائدة المشروطة عند العقد، وانتهاءً بما يسمونه بغرامة التأخير التي هي في الحقيقة أحد صورتي ربا الجاهلية، فقد كان الدائن يأتي إلى المدين، فيقول له: إما أن تقضي، وإما أن تربي.
ولمعرفة المزيد من التفاصيل راجع الفتاوى التالية أرقامها: 11448، 12232، 14601، 4243.
والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني