الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

الزوجة يحق لها التصرف في راتبها دون استذان زوجها

السؤال

زوجي إنسان حليم فيه من الصفات الحميدة الكثير ولله الحمد ولكني طلبت منه مرات عديدة أن يعطيني مصروفا شخصيا خاصا بي يكون لي حق التصرف فيه أشتري به كل ما يلزمني من حاجتي الشخصية ولكنه في كل مرة يتعذر ويرفض ، سؤالي هو : أنا أعمل وراتبي كاملا يأخذه زوجي ويتصرف به كما يشاء دون حتى مشاورتي أو الرجوع إليّ وهو ميسور الحال ويأخذ راتبا كبيرا والحمد لله ، وفي بعض الأحيان يصرفون لي في عملي بدلات أو علاوات هل إذا أخذت تلك البدلات والعلااوات ولم أخبره بها واشتريت بها ما يكفيني من لوازم واحتياجات أنا وأولادي يكون حراما أم لا ؟ وهل واجب علي أن أخبره بذلك مع العلم أنه عندما يحتاج إلى أي شيء يذهب ويشتريه لنفسه وبأعلى الأسعار ولا يبخل على نفسه بشيء وإذا طلبت منه شيئا لي أو للأولاد يتعذر ويؤجل مرات ومرات إلى أن أمل من طلبي وأتركه مع العلم أني في حاجة ماسة لأشياء كثيرة لا يحضرها لي ، فهل علي ذنب إذا أخذت تلك العلاوات الزائدة عن راتبي دون أن أخبره أو أعلمه بذلك ؟
أفيدوني أفادكم الله .
جزاكم الله خيرا........................................

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:

فإن راتب الزوجة وكل ما تملكه حق خاص لها تتصرف فيه بما تشاء فيما لايخالف شرع الله ولا يجوز للزوج أن يأخذ منه شيئا إلا بإذنها،وطيب نفس منها وانظري الفتويين: 42518 32280.

ويجب على الزوج أن ينفق على زوجته بالمعروف ولو كانت غنية ، وانظري الفتوى: 19453.

ولا يجب على المرأة أن تساعد زوجها في النفقة على المنزل، ولا على أولاده لكن إن فعلت فهو من حسن العشرة، ولا يجب على المرأة أن تستأذن زوجها في تصرفها في مالها،وانظري الفتوى: 111344.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني