الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

شروط جواز إرفاق الصورة مع طلب العمل

السؤال

أرغب في العمل ولكن أنا أرتدي الخمار ولا بد عند تقديم الأوراق الرسمية للعمل من وجود صورتي الشخصية ولا بد للموظف المختص أن يرى صورتي الشخصية. علماً بأني أرغب في العمل في أحد دور الأيتام أو المعاقين.

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد:

فما دام العمل الذي تودين القيام به ليس فيه مخالفة شرعية، فإنه لا بأس عليك في التقدم له، وطلب الجهة المختصة منك صوراً شخصية لأجل إتمام إجراءات القبول من ما تدعو إليه الحاجة، فلا نرى ما يمنع منه لكن بشرط أن تكن الصور محتشمة، ولا يظهر فيها إلا ما تدعو الحاجة إليه في إثبات الشخصية، وكذا لا يجوز للموظف المختص إذا كان رجلاً أن ينظر إلى الصورة لغير هذا الغرض.
والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

المقالات

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني