الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

يأثم من يشتري الدخان لغيره

السؤال

إذا طلب مني شخص أن أشتري له دخانا ، واشتريت له دخانا لكني قلت له أبرئ ذمتي من إثم الدخان ، هل تكون ذمتي بهذا بريئة؟

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:

فالواجب عليك هو أن تنكر على من يشرب الدخان، وأن تنصحه بتركه، والإقلاع عنه، ولا يجوز لك مساعدته على معصيته بأي وجه من الوجوه؛ فقد قال الله تعالى "وَتَعَاوَنُواْ عَلَى الْبرِّ وَالتَّقْوَى وَلاَ تَعَاوَنُواْ عَلَى الإِثْمِ وَالْعُدْوَانِ وَاتَّقُواْ اللّهَ إِنَّ اللّهَ شَدِيدُ الْعِقَابِ {المائدة:2}.
ولا يعفيك من إثم مساعدته ما ذكرت من القول ولا غيره.
وانظر الفتاوى التالية أرقامها: 95341 7136 183549 للمزيد من الفائدة.
والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني