الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

حكم توقيع الأب على ما يجيز إيقاف الدواء عن ابنه المريض إن كان شرطا لإدخاله للمستشفى

السؤال

تم تحويله من نظام (اتصل بنا) رزقت بحمد الله بمولود قبل (39) يوما ولكنه مازال بالعناية المركزة بالمستشفى حيث وصف الأطباء حالته بما يعرف (نقص نمو الجزء الأيسر من القلب) وتحتاج لتدخل جراحي عاجل في القلب لا يتوافر إلا في مركز الأمير /سلطان بن عبد العزيز آل سعود (طيب الله ثراه) بالمستشفى العسكري بالرياض أو مستشفى الملك فيصل التخصصي أو الحرس الوطني حسب إفادة الأطباء المختصين وهي جهات تتطلب الحصول على أمر ملكي لدخولها. أود أن أعرف رأي الدين في ما طلبه مني الطبيب المتابع لحالة ابني بأن أقوم بالتوقيع على بعض الأوراق التي تجيز لإدارة المستشفى التوقف عن إعطاء المولود دواء اسمه (بروستين) وذلك لأن تكلفة العناية المركزة في ذلك المستشفى تتجاوز مبلغ (2.000) ريال يوميا وهذا فوق طاقتي وقد تترتب علي ديون لا أستطيع الوفاء بها وحسب علمي أن هذا هو الدواء الذي يبقيه على قيد الحياة بعد الله حتى أوفق في الدخول لأحد تلك المراكز المتخصصة ولا أدري كم من الوقت سوف يمر حتى أتحصل على الأمر الملكي. للتفضل بمساعدتي والله لا يضيع أجر من أحسن عملا .

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:

فإذا كان مقصودك من التوقيع على هذه الأوراق هو تحصيل علاج ابنك في أحد تلك المراكز المذكورة وكنت مستحقا لذلك فلا حرج عليك في هذا إن شاء الله، وللفائدة حول الحالات التي يجوز فيها ترك علاج المريض انظر الفتوى رقم: 176419 ، وفي غير هذه الحالات فالواجب السعي في علاجه بما أمكن.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني