الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

لا علاقة لصحة الصوم بنجاسة الملابس

السؤال

هل نجاسة الملابس من البول تفسد الصيام، علما بأن هذه النجاسة غير متعمدة إنما هي بسب التهابات البروستاتا، ونزول قطرات من البول؟

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:

فلا علاقة لصحة الصوم بنجاسة الملابس إذ ليس من شروط صحته الطهارة لا من الحدث ولا من الخبث، وانظر الفتوى رقم : 163259، ولبيان شروط صحة الصوم انظرالفتوى رقم : 26873، وللفائدة فيما يتعلق بنزول قطرات البول راجع الفتوى رقم :125806، و الفتوى رقم : 152835.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني