الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

حكم الزوجة الكارهة لزوجها التي تخاف ألا تقيم حدود الله تعالى معه

السؤال

مشكلتي هي أني كارهة زوجي جدا جدا جدا لأنه عديم المسؤولية ولا يعطيني حقي الشرعي كزوجة ألفاظه مشينة ويقذفني كثيرا أنا وغيري وأنا التي ربيت أولادي وجالسة عند أهلي من وقت ولادتهم حتى صاروا في الجامعة والآن يأتي ويتودد لنا ولا أستطيع تقبله بالمرة بل عندي الموت أرحم من أن أعيش معه وأنا أخاف أن أعمل شيئا غلطا أغضب ربي فيه إذا عشت معه فطلب مني المعاشرة وأنا أرفضه.
أرجو منكم الإفادة.

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:

فإن كنت كارهة لزوجك وتخافين ألا تقيمي حدود الله معه فلك أن تخالعيه ، وإن كان زوجك يسيء عشرتك ويظلمك فلك طلب الطلاق للضرر ولا يجوز له هو في هذه الحالة أخذ عوض مقابل الطلاق ، وانظري الفتوى رقم : 116133.

أما إذا رضيت بالبقاء في عصمة زوجك وكان يؤدي إليك حقوقك الواجبة فلا يجوز لك أن تمتنعي من الانتقال معه ولا مخالفته في أمر الاستمتاع أو غيره من أمور الطاعة الواجبة بالمعروف ،
والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني