الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

أثر التخيلات الجنسية على الصيام والوضوء

السؤال

هل الصائم الذي يجاهد نفسه في عدم التفكير في التخيلات الجنسية يفسد صيامه مع أن النية هي جهاد النفس؟ وهذه التخيلات تأتي إليه رغما عنه، والوضوء غير صحيح مع أنه لم يحدث اهتزاز أو متعة.

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:

فالصيام لا يفسد بالتفكير فيما ذكر حتى وإن خرج مني أو مذي، كما بيناه في الفتويين رقم: 56240، ورقم: 127892.

ولكن خروج المذي مبطل للوضوء، وخروج المني موجب للغسل, وإذا لم يخرج منه شيء فإن وضوءه لا يبطل بمجرد تلك التخيلات، والصائم يثاب على مجاهدة نفسه في صرفها عن تلك التخيلات, وانظري الفتوى رقم: 184029، عن حكم التخيلات الجنسية.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني