الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

مسبوق اتخذ مسبوقا إماما فما الحكم

السؤال

صليت العشاء خلف الإمام وقد أدركت معه الركعة الأخيرة كاملة وصلى بجانبي رجل وبعد تسليم الإمام قمت لإكمال الصلاة فجعلني ذلك الرجل إماما له ثم دخل شخص آخر فسحبه ورجع به إلى الخلف فأصبحت هنا إماماً للرجلين فما حكم صلاتي وصلاة ذلك الرجل الذي اتخذني إماما له بعد أن كنا مأمومين ؟

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد:

فصلاتك صحيحة ولا أثر لائتمام المسبوق بك على صحة صلاتك. أما إمامتك له فتصح عند بعض أهل العلم. قال النووي في المجموع:( إذا سلم الإمام وفي المأمومين مسبوقون فقاموا لإتمام صلاتهم فقدموا من يتممها بهم واقتدوا به ففي جوازه وجهان..... أصحهما الجواز.... )
لكن الذي يترجح عندنا هو عدم جواز ذلك كما هو مبين في الفتوى رقم:
5494.
أما الآخر غير المسبوق فيصح ائتمامه بك على قول بعض أهل العلم. كما هو مبين في الفتوى رقم:
8746.
والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني