الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

الإفرازات الخارجة من المرأة وكيف تفعل من لم تستطع التمييز بينها

السؤال

كنت أمارس العادة السرية ولله الحمد تركتها، والآن تنزل مني إفرازات أحيانا صفراء أو بيضاء أو شفافة، ذهبت للدكتورة وعملت لي مزرعة وقالت إن هذه فطريات وميكروبات، وأنا الآن في حالة وسوسة من أن تكون منيا أو مذيا، أتعبني جدا الوسواس فأرجو إفادتي تعبت جدا من الوسواس, والسؤال الثاني: هل الدكتورة تعرف إذا كانت الإفرازات منيا أو مذيا أو ميكروبات؟ ولكم جزيل الشكر.

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:

فقد بينا أنواع الإفرازات الخارجة من فرج المرأة وحكم كل منها في الفتوى رقم: 110928.

وبينا علامة مني المرأة ومذيها وكيف يمكنها التمييز بينها في الفتويين رقم: 128091، ورقم: 131658.

ثم الظاهر أن هذه الإفرازات البيضاء والشفافة التي ترينها هي المعروفة عند العلماء برطوبات الفرج، فننصحك بترك الوساوس والإعراض عنها، ثم إذا لم تستطيعي تمييز الخارج وشككت هل هو مني أو مذي أو رطوبة فرج فقد بينا ما يجب عليك فعله في الفتوى رقم: 158767.

وقد تعرف الطبيبة طبيعة هذه الإفرازات وبخاصة إذا كانت لها خلفية شرعية، وأما الصفرة فليس حكمها حكم رطوبات الفرج، وانظري الفتوى رقم: 178713.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني