الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

حكم مساعدة الغير في تحميل ملفات بها ألعاب

السؤال

لقد طلب مني صديق عزيز علي -حفظه الله ورعاه وإياكم وإيانا-أن أعطي له الذي تحمل فيه الملفات سعته 320 جيجا بيت ليحمل به ألعابا قد يصل عددها إلى 10 وسعتها كبيرة والله أعلم. فرفضت ذلك.
فهل علي حرج إن أعطيته ما سأل ؟؟
فما حكم الشرع في هذا ؟؟

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:

لا حرج عليك في إعطائه ما ذكر إن لم تكن الألعاب الإلكترونية التي يسجلها مشتملة على محرم كالصور الخليعة، وإلا فيحرم عليك مساعدته في الحرام فقد قال الله تعالى: وَلَا تَعَاوَنُوا عَلَى الْإِثْمِ وَالْعُدْوَانِ.{المائدة:2}.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني