الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

هل تشرع المواظبة على صلاة التهجد بالبيت في رمضان وغيره

السؤال

هل يجوز أن أصلي صلاة التهجد في البيت منفردا يوميا سواء كان ذلك في رمضان أو غير رمضان؟

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:

فالتهجد يطلق على قيام الليل بعد النوم كما تقدم في الفتوى رقم: 141589، وهو نافلة عظيمة الثواب، ويجوز لك المواظبة على أدائها في بيتك سواء تعلق الأمر برمضان أو غيره؛ لكن في غير رمضان الأفضل فعلها في البيت إذ الأفضل في النافلة فعلها في البيت، فقد قال صلى الله عليه وسلم: فصلوا أيها الناس في بيوتكم، فإن أفضل الصلاة صلاة المرء في بيته إلا المكتوبة. متفق عليه واللفظ للبخاري. وهذا شامل لجميع النوافل كما قال الحافظ ابن عبد البر في فتح الباري، وراجع الفتوى رقم : 169827

ولأن التهجد ليس من النوافل التي تسن لها الجماعة كما سبق في الفتوى رقم : 124566

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني