الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

يقرأ القرآن ويخاف الرياء ويجد سعادة عندما يمدحه الناس

السؤال

أنا شاب أقرأ القرآن وصوتي جميل وأحب أن أقرأ دائما سواء كنت وحدي أو أمام أحد، ودائما تأتيني وساوس أن قراءتي رياء، علما أنني أكون سعيدا إزاء من مدحني، وأحيانا أتعمد ليمدحني من حولي، مع أنني أكره الرياء جدا وأخاف منه أن يحبط الأعمال، أريد أن أحفظ القرآن كاملا ولدي مقدرة مميزة في الحفظ، أرجوكم أخبروني ما حكم قراءتي وحفظي؟.

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:

فعليك أن تجتهد في حفظ القرآن وتكثر من تلاوته، ولا يمنعنك من هذا الخير العظيم كونك تخاف من الرياء، بل اتق الرياء ما أمكنك واجتهد في طاعة الله، فإن ترك العبادة لخوف الرياء أمر مذموم، وانظر الفتوى رقم: 125520.

وأما رغبتك في مدح الناس وثنائهم فهو مما جبلت عليه الطباع، وقد تذم هذه الرغبة وقد تمدح، وتفصيل ذلك مع بيان طريق التخلص من حب مدح الناس وثنائهم حيث يذم تجده في الفتوى رقم: 162227.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني