الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

نسخ البرامج التي منع أصحابها من نسخها من التعدي على أموال الناس بغير حق

السؤال

في بداية تعاملي مع الحاسب لم أكن أعلم موضوع الملكية الفكرية، فكنت أحمل برامج وألعابا وأفلاما، ثم بعد أن عرفت استمررت في ذلك بعض الوقت للأسف ثم توقفت والحمد لله، فهل يجب علي شراء ما كنت أستخدمه قبل أن أعرف أو بعد ما عرفت أم لا؟.

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:

فإن البرامج التي منع أصحابها من تحميلها، لا يجوز نسخها ولا تحميلها، إذ ذلك من التعدي على أموال الناس بغير حق شرعي، وعلى هذا، فإن عليك أن تتوب إلى الله من تحميلك لها بعد أن علمت حرمة ذلك، وللشركة صاحبة البرامج قيمة منافع هذه البرامج التي اعتديت عليها بدون عوض، ولا يلزمك شراء ما حملت، فإذا أمكن إيصال هذا الحق فهو الواجب، وإلا صرفته في وجه من وجوه الخير كالصدقة على الفقراء والمساكين.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني