الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

الأولى فصل المال الخاص عن أموال المتبرعين

السؤال

أنا أمين على أموال المسجد ومركز القرآن، وفي كل فترة تدخل عليهما أموال من المتبرعين، وأنا في الحقيقة أخلط أموالي مع أموال المركز والمسجد وأحفظ بالضبط والكتابة كم للمركز وكم للمسجد، وكلما احتاج واحد منهما إلى مال دفعت إليه حاجته، والسؤال: هل هذا الفعل صحيح ـ خلط الأموال؟ أم أنه لا بد من جعل هذه الأموال مفصولة عن أموالي فمثلا في جارور خاص بها؟ وهل هذا من حفظ الأمانة؟.

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:

فإن الأولى أن تجعل أموال المتبرعين في ظرف وتكتب عليه قدرها والغرض من التبرع بها، وتجعل أموالك في ظرف آخر.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني