الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

حكم بيع برامج الألعاب الإلكترونية

السؤال

ما حكم برمجة الألعاب لأجهزة الجوال الذكية، أو لأجهزة الحاسب بشكل عام والتجارة بها، علماً أن هذه الألعاب قد يستخدمها المسلم وغير المسلم، وقد تعتمد على التفكير المحض أو على عناصر التفكير والحظ والاحتمالية؟
جزاكم الله خيراً.

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:

فكون البرامج قد يستخدمها البعض استخداما سيئا لا يحرم برمجتها، وكذلك سائر الوسائل التي قد تستخدم في المباح وغيره، لكن لو غلب استخدامها في الشر والمحظور عمل بالغالب، وكذلك من عُلم أنه يريد استخدامها استخداما محرما لم يجز برمجتها له، وأما من جهل حاله فلا حرج فيها، ويكون الوزر على من استخدمها استخداما محظورا.

والألعاب التي يجوز لعبها تجوز المتاجرة فيها وبرمجتها كما بينا في الفتاوى ذوات الأرقام التالية: 12782، 2374، 103917.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني