الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

كيفية التوبة من كل الذنوب

السؤال

ماذا أقول في التوبة العامة من الذنوب التي لا أتذكرها ـ نص القول؟.

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:

فمن كانت له ذنوب لا يذكرها فإنه يكفيه أن يتوب منها توبة عامة، وانظر الفتويين رقم: 127572، ورقم: 153197.

وتكون هذه التوبة بالقلب بأن يقلع عن جميع الذنوب ما علمه منها وما لم يعلمه، وأن يعزم على عدم العودة إلى شيء من الذنوب، وأن يندم على تفريطه في جنب الله تعالى وتقصيره في حقه، ولو جمع مع ذلك الاستغفار باللسان فحسن، وليست هناك صيغة معينة لهذه التوبة.

وبأي صيغة من الصيغ الثابتة أو غيرها استغفر العبد كان حسنا، وأولى الصيغ أن يلزمها سيد الاستغفار. وانظر لمعرفة بعض صيغ الاستغفار المأثورة الفتوى رقم: 51755.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

المقالات

الصوتيات

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني