الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

إسلام ويب

بحث تفصيلي

الفتوى

  1. الرئيسية
  2. فقه الأسرة المسلمة
  3. النكاح
  4. الحقوق الزوجية
  5. الحقوق بين الزوجين

إصلاح الرجل لزوجته يسد عنهما أبواب الفتن

188851 3214 الخميس 3 ذو الحجة 1433 هـ - 18-10-2012 م
182

السؤال

تزوجت من فتاة منذ فترة، وحصلت مشاكل بيننا بسبب ظروف الزواج واعتدلت الأمور ـ والحمد لله ـ ولكن اكتشفت أنها كانت على علاقة مع شباب كثر من خلال النت؛ حيث إن بعضهم قابلها وقبلها وخرج معها وكانت طبيعة الكلام على النت قبيحة جدا كأنه زوج يحدثها في الجنس كأنه زنى تليفون، وكانت تحب أكثر من واحد في نفس الوقت، ودخلت على حسابها في الفيس بوك من غير علمها ووجدت هذه الأشياء وواجهتها واعترفت ببعض الأشياء وبالضغط عليها اعترفت وكانت تقول إنها تابت إلى الله، وأنها كانت بعيدة عن الله وأنها تابت إلى الله توبة نصوحا، وكان الشيطان يسيطر عليها وطلبت مني أن أستر عليها ولا أتركها وسوف تكون لي كما أريد وستفعل ما أريد، مع العلم أن هذه العلاقات كانت قبل الخطوبة ولكنها استمرت بعدها لدرجة أنها كانت ترسل صورا لبعض الشباب وقابلت بعض الشباب وكانت تكلم بعض شباب في الفيديو أثناء الخطوبة، ولكن لم أر منها شيئا بعد الزواج حتى إن شابا حاول الاتصال بها فلم ترد عليه وأخبرتني بذلك، فماذا أفعل؟ أفيدوني يرحمكم الله بالتفصيل، لأنني أريد أن أتقي الله، مع أنها كانت دائما توحي بأنها لا تعرف أحدا غيري وأخاف أنها خدعتني مرة وتخدعني مرات أخرى، وجزاكم الله خيرا.

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:

فاعلم أن التوبة الصحيحة تمحو ما قبلها والتائب من الذنب كمن لا ذنب له، فإن كانت زوجتك قد تابت من هذه الأفعال الماضية ولم تظهر منها ريبة في الحاضر فعليك أن تستر عليها وتعاشرها بالمعروف ولا تلتفت لوساوس الشيطان، واعلم أن الواجب على الرجل أن يقوم بحقّ القوامة على زوجته، ويسد عليها أبواب الفتن، ويقيم حدود الله في بيته ويتعاون مع زوجته على طاعة الله، ثم يحسن الظن بها، وفي ذلك وقاية من الحرام وأمان من الفتن، وقطع لطرق الشيطان ومكائده.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني



 
 
 
 

العرض الموضوعي

الأكثر مشاهدة

محاور رئيسية

محاور فرعية

خدمات تفاعلية

وثيقة الخصوصية اتفاقية الخدمة اتصل بنا من نحن

جميع الحقوق محفوظة © 2023 - 1998 لشبكة إسلام ويب

جميع الحقوق محفوظة © 2023 - 1998 لشبكة إسلام ويب