الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

هل يلزم الزوج إذا أخذ زوجته الثانية لمكان أن يأخذ الأولى كذلك

السؤال

هل يجوز لزوجي اصطحاب زوجته الثانية إلى أهله في يومها ورفض اصطحابي في يومي أو حتى إخراجي لأي مشوار كتعويض لي رغم أنني راغبة في الخروج ومتفرغة كذلك؟ وهل يجوز له السفر بها إلى مدينة أخرى بحجة السلام على أهلها ورفض السفر بي بحجة أولادي رغم أنهم مجازون وهو قادر؟.

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:

فالعدل فيما زاد عن الواجب على الزوج من السكنى والمبيت والنفقة محل خلاف بين أهل العلم، وانظري الفتويين رقم: 11389، ورقم: 49632.

لكن الأولى أن يعدل بين زوجاته، ولا يفضل إحداهن على الأخرى حفاظاً على المودة والوئام، وبعداً عن أسباب الخلاف.

وعليه؛ فاصطحاب زوجك لزوجته الأخرى في يومها لزيارة أهله أو أهلها له الحق فيه ولا يلزمه أن يقوم بمثل ذلك لك من زيارة لأهله أو خروج لمشوار آخر كتعويض لك على القول بتخصيص وجوب العدل في المبيت... لكن الأولى بلا شك أن يرضيك بالخروج بك إلى ما تريدين مما لا ضرر فيه ولا إثم جبرا لخا طرك وكسبا لودك، وخروجا من خلاف من يقول بوجوب العدل في كل شيء.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني