الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

نشر صور القتلى من المسلمين في التلفاز والإنترنت والصحف

السؤال

هل يجوز نشر صور القتلى من المسلمين في التلفاز والإنترنت والصحف وأعضاؤهم مقطعة ودماؤهم مسالة في الأرض كما يحدث الآن في سوريا وفي بورما وأيضا في اليمن من نشر صور عدد من القتلى في أحد التفجيرات الإرهابية ورأينا الجنود جثثهم متراكمة وأعضاؤهم مقطعة ووجوههم مشوهة ... فما تقولون في ذلك وبماذا تنصحون حيث إن الكثير يقولون إنه للإعلام ومعرفة جرائم ذلك من ذاك ...؟ وماذا عن صور جثث غير المسلمين ؟ جزاكم الله خيرا.

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:

فقد اختلف أهل العلم في الصور المأخوذة بالآلة، والراجح عندنا جوازها ما لم يكن فيها شيء محرم، ويتأكد ذلك في حال وجود مصلحة، كالحال المذكورة في السؤال، لما في ذلك من توعية المسلمين وتوقيفهم على حقيقة الحال، ترغيبا لهم في القيام بواجبهم تجاه إخوانهم، وراجع في ذلك الفتوى رقم: 123550.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

المقالات

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني