الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

استعار ألعابا من أصدقائه ويخشى إن ردها إليهم أن تلهيهم

السؤال

أريد السؤال عن أشياء كانت عندي قبل توبتي كألعاب، وملهيات ... الخ استعرتها من الأصدقاء، أخاف أن أرجعها لهم وتلهيهم.
فهل يجوز التخلص منها ؟؟؟

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:

فإن كانت الأغراض التي استعرتها من أصدقائك مباحة، فيلزمك ردها إليهم . ولو كنت تخشى أن تلهيهم فيمكنك نصحهم وتوجيههم، لكن ذلك لا يبيح لك حبسها عنهم. فقد أمرنا برد الأمانة؛ كما قال تعالى: إِنَّ اللَّهَ يَأْمُرُكُمْ أَنْ تُؤَدُّوا الْأَمَانَاتِ إِلَى أَهْلِهَا {النساء:58}. وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: أد الأمانة إلى من ائتمنك ..." رواه أبو داود، والترمذي، والحاكم.

وأما لو كانت الألعاب والأغراض المذكورة محرمة فقد بينا حكمها في الفتويين: 175089/ 34875

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني