الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

لا يجد من الخشوع والتأثر بتلاوته كما يجده بسماع تلاوة غيره

السؤال

هل التأثر بتلاوة القرآن بصوت شيخ معين فيه ذنب؟ فقد أتأثر بسماع القرآن بصوت الشيخ الشريم أو السديس أو غيرهما, ولا أتأثر ربع هذا التأثر عندما أتلو بنفسي ونفس الأمر في الدعاء.
ولكم الشكر.

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:

فلا ضير في أن يجد الإنسان من نفسه ميلًا إلى تلاوة بعض القراء, أو يخشع في الاستماع إلى قراءة غيره دون قراءة نفسه، أو يحس انكسارًا في دعاء غيره دون دعاء نفسه, غير أن التدبر في مجمله يعني: أن يستشعر الإنسان أن الله تعالى يكلمه، وأنه مخاطب بهذا القرآن, فيسعى في امتثال أمره واجتناب نهيه، ويرغب في وعده, ويحذر من وعيده، ويتأمل في قصصه, ويتعظ بأخبار الماضين، ويجعل هذا محل اهتمامه دون أن يكون انتباهه وتركيزه منصبًا على صوت القارئ دون معاني التلاوة، فهذا مما يعين على تحصيل الخشوع والتدبر في كل الأحوال, وراجع للفائدة الفتاوى التالية أرقامها: 75143 - 179705 - 159303.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني