الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

إجابة قيل له: جزاك الله خيرًا

السؤال

كيف نرد على من قال لي: جزاك الله خيرًا؟ وما الأفضل للمغتربين؟ الصلاة في الجامعة أم في مسجد على بعد كيلو واحد من الجامعة؟ لأن البعض يترك مصلى الجامعة زاعمًا أن المسجد أفضل, فأصبح المصلون في الجامعة قليلين جدًّا.

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:

فأما من قيل له: جزاك الله خيرًا، فيستحب له أن يرد على الداعي بمثل ما دعا به, فيقول: وجزاك, أو نحو ذلك، فعن عُبَيْدِ بْنِ أَبِي الْجَعْدِ، عَنْ عَائِشَةَ قَالَتْ: أُهْدِيَتْ لِرَسُولِ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ شَاةٌ فَقَالَ: «اقْسِمِيهَا» قَالَ: وَكَانَتْ عَائِشَةُ إِذَا رَجَعَتِ الْخَادِمَ قَالَتْ: مَا قَالُوا لَكِ؟ تَقُولُ مَا يَقُولُونَ يَقُولُ: بَارَكَ اللهُ فِيكُمْ، فَتَقُولُ عَائِشَةُ: وَفِيهِمْ بَارَكَ اللهُ، تَرُدُّ عَلَيْهِمْ مِثْلَ مَا قَالُوا وَيَبْقَى أَجْرُنَا لَنَا. أخرجه النسائي في عمل اليوم والليلة والبيهقي في السنن.

وأما الصلاة في مصلى الجامعة فإنها جائزة، ومن أمكنه أن يصلي في المسجد الموقوف فهذا أولى, وأعظم أجرًا, ولتنظر الفتوى رقم: 141058.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني