الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

تغيير الاسم القبيح أولى

السؤال

قرأت الفتوى رقم: (77055) فماذا أفعل بعد أن سميت ابنتي ريتاج - وعمرها الآن ثلاث سنوات ونصف -؟ وهل عليّ ذنب؟ وما الكفارة؟

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:

فاعلم أن تغيير الاسم لا يرتبط بعمر معين، فيمكن تغييره في أي سن كان صاحبه، فقد غير النبي صلى الله عليه وسلم أسماء بعض الصحابة وهم كبار في السن.

وهذه الأسماء المشتملة على مثل هذا المعنى القبيح تكره كراهة تنزيه, ولا تحرم, فلا إثم على من تركها. ولم يغيرها، ومهما أمكن التغيير فهو أولى. ولمزيد الفائدة راجع الفتوى رقم: 122541.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني