الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

حكم صيام عرفة إذا خالف البلد رؤية أهل مكة

السؤال

أنا طالب عربي, وأدرس بدولة إسلامية خارج بلدي, وهذه الدولة أعلنت عيد الأضحى قبل يوم من العالم, وسألت صاحبًا لي فأخبرني أن المجلس الأعلى لعلماء المسلمين بأوروبا أفتى بأن العيد مع الدولة التي أنت فيها, فقلت لأصحابي الذين اتصلوا بي ذلك, وأضفت جملة من عندي: (وبالتالي يحرم صيام يوم العيد) - وهو يوم عرفة عند المسلمين - وبعد الاطلاع على فتاويكم عرفت أنه يجوز الوجهان, فأخبرت أصدقائي إلا واحدًا لم أخبره, وصمنا, فهل أعتبر أني افتريت على رسول الله, وأني تكلمت بغير علم؟ وإن كان كذلك فما هي شروط التوبة؟

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:

فقد تقدم في الفتوى رقم: 143617 حكم صيام عرفة إذا خالف البلد رؤية أهل مكة, وذكرنا فيها أن اختلاف المطالع معتبر.

وعليه: فما أخبرت به له وجه صحيح شرعًا, ولا تأثم به, ولا يلزمك أن تخبر من أخبرتهم بأن في المسألة خلافًا, أو نحو ذلك.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني