الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

حكم الصلاة بوجود نجاسة جافة في الثوب

السؤال

كنت نائمًا بجوار طفلتي التي تبلغ الثالثة, وشعرت أنها قد بالت, وأصابني بولها, واستيقظت لصلاة الفجر, ووجدت أن آثار البول على ملابسي قد جفت, فصليت الفجر, فهل صلاتي صحيحة؟

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على نبينا محمد وعلى آله وصحبه ومن والاه, أما بعد:

فإن الجفاف لا تطهر به النجاسة بل يبقى حكمها، كما تقدم في الفتوى رقم: 36980.
فإذا صليت بالنجاسة الجافة في الثوب لم تصح صلاتك, وتلزمك إعادتها لأن الطهارة من الخبث شرط لصحة الصلاة, قال ابن قدامة في المغني: وَإِذَا لَمْ تَكُنْ ثِيَابُهُ طَاهِرَةً، وَمَوْضِعُ صَلَاتِهِ طَاهِرًا، أَعَادَ, وَجُمْلَةُ ذَلِكَ، أَنَّ الطَّهَارَةَ مِنْ النَّجَاسَةِ فِي بَدَنِ الْمُصَلِّي وَثَوْبِهِ شَرْطٌ لِصِحَّةِ الصَّلَاةِ فِي قَوْلِ أَكْثَرِ أَهْلِ الْعِلْمِ... اهــ .

والله تعالى أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني