الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

الانتصار على العادة السرية

السؤال

كنت أمارس العادة السرية بكثرة, وبعد أيام تبت إلى المولى عز وجل, ولكني كررت الفعل مرات عديدة, ثم تبت مرة أخرى؛ لأني سمعت حديثًا من الإمام في المسجد, لكن أحد أصدقائي ما زال يمارسها, وكل مرة أدعوه إلى التوبة يقول لي: لا أستطيع, وعند رؤيته لإحدى النساء يذهب وراءها, ويبدأ بمشاهدة جسمها, وبعد ذلك يذهب ويفعل العادة السرية, فما الحل مع هذا الصديق؟ فأنا أريد أن أراه تائبًا.
والله ولي التوفيق, وشكرًا.

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:

فنسأل الله أن يتوب عليكم، وأن يوفقك لما يحب ويرضى، وأن يقيكم شرور أنفسكم.
وأما ما يتعلق بهذه العادة السيئة: فقد سبق لنا بيان حرمتها، وبيان أهم الوسائل المعينة على اجتنابها والتخلص منها في عشرات الفتاوى، منها الفتاوى ذوات الأرقام التالية: 7170، 5524، 132470.
فيمكن أن تنقل ما فيها لصديقك، كما يمكنك إهداءه أحد الكتب التي تتناول هذا الموضوع خصوصًا، ككتاب الانتصار على العادة السرية، وسائل عملية للوقاية والعلاج منها للشيخ رامي الخضر, ورسالة: العادة السيئة للشيخ محمد المنجد, وكتاب العادة الخبيثة للدكتور علاء بكر, وكلها متوفر على الشبكة العنكبوتية.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني