الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

النوازل لا تنقطع وجهابذة العلماء يستنبطون الأحكام لها

السؤال

السلام عليكم ورحمة الله وبركاتةهل يجوزالاجتهاد من العلماء في شيء لم يسبق حدوثه؟ وما الدليل على ذلك من غير آيه ولا حديث؟ وجزكم الله خيرا

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد:

فإنه يجوز لمن بلغ رتبة الاجتهاد من العلماء أن يجتهد في أي نازلة لم يسبق حدوثها، ويدل على ذلك قول النبي صلى الله عليه وسلم: إذا اجتهد الحاكم فأصاب فله أجران، وإذا اجتهد فاخطأ فله أجر. رواه البخاري ومسلم.
ولا بد أن يستند المجتهد في فتواه على القرآن أو السنة أو القواعد العامة المأخوذة منهما.
ولمزيد فائدة راجع الفتوى رقم:
14585 والفتوى رقم: 5583.
والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني