الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

من حلف بالطلاق على أمر فلم يقدر على فعله

السؤال

أنا رجل مريض بالوسواس في ‏الصلاة. لا أستطيع أن أكبر ‏للصلاة، وكنت أحلف أني إذا لم أكبر ‏خلال خمس ثوان، فزوجتي طالق، ‏ثم أريد أن أكبر ولا أستطيع خلال ‏الخمس ثواني.‏
‏ سؤالي يا شيخ: هل تعتبر زوجتي ‏طالقا أم لا؟

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:

فالذي فهمناه من سؤالك أنك علقت طلاق زوجتك على عدم تكبيرك للصلاة خلال خمس ثوان، وأنك لم تقدر على التكبير لكون الوساوس غلبتك. فإن كان الحال كذلك، فلم يقع طلاقك على القول الراجح في حكم من ترك المحلوف عليه بغير اختيار، فقد نص المالكية على عدم حنث الحالف في مثل هذه الحال.

جاء في النوادر والزيادات على ما في المدونة من غيرها من الأمهات عند الكلام على صور لا يحصل فيها الحنث : "... أو حلف ليفعلن، فيمنعه منه مرض، أو مانع، أو خوف، أو لم يقدر.. " .

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني