الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

الدليل على توقيف الحكم على صحة خبر أحد المتخاصمين عند عدم سماع الآخر

السؤال

جزاكم الله خيرا على كل ما تقدمونه.
أشير إلى الفتوى رقم: 196861 وأريد أن أسأل عن جملة وردت في ردكم على سؤالي وهي كالتالي: "فإن كان هذا الشاب قد اتهمك زورا وبهتانا، فقد أساء إساءة بالغة".
أرجو توضيح "إن كان"

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:

فإننا قد استخدمنا هذه العبارة بناء على أنك تدعي على طرف آخر أنه فعل هذا الشيء القبيح، وهو اتهامك باللواط، وهو أمر مجهول بالنسبة لنا. وهذا معهود في الاستعمال الشرعي، ففي صحيح البخاري عن أبي هريرة- رضي الله عنه- أن رجلا قال: يا رسول الله إن لي قرابة أصلهم ويقطعوني، وأحسن إليهم ويسيئون إلي، وأحلم عنهم ويجهلون علي. فقال: « لئن كنت كما قلت فكأنما تسفهم المل، ولا يزال معك من الله ظهير عليهم ما دمت على ذلك ».

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني